اليوم يبتلكم قصيدة عن نصرة حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
[b]كفر تنفس عنه الغرب لاكانا --- تكاد تنهدُّ منه الأرض أركانا
وقبح وجه أزاحوا عن صفافته -- - - زيف الستار فبان اليوم عريانا
شلت يداه بما خطت وما رسمت - - - - في حق أكرم خلق الله إنسانا
وقُبِّحَت أمة فاهت صحافتها - - - بالنيل من شخصه المعصوم عدوانا
بني العقيدة لا كانت مواقفكم - - - حتى تُفَجَّر نحو الغرب بركان
ولا استقر لنا عيش ولا اكتحلت -- - - بالنوم عين إذا ما جانب لانا
أيُزْدَرَى برسول الله بينكمُ - - - جهراً ويمتهن القرآن إعلانا
ويشتم الله في وضْح النهار فلا - - - تثور ثائرة منّا لمولانا
ورغم ذلك نستبقي مودتهم - - - ونجتبي سلع الكفار أطنانا
هيا انهضوا أمة التوحيد وانتصروا - - - لله واتحدوا في الدين إخوانا
وأسمعوا " دنمركا" في وقاحتها - - - ما يردع الكافر الموتور أزمانا
حتى تُدين كلاب الغر ب فعلتها - - - ويذعن الصاغر المأفون إذاعنا
إلا نغار على عرض الرسول فهل - - - نرجوا الشفاعة يوم الحشر مجانا
ومن أبى وادعى منا محبته - - - فإنه مدع زوراً وبهتانا
ماذا نؤمل من قومهم عداوتهم - - - معلومة قد بدت سرًّا وإعلانا
وما اتخاذهم الإسلام مسخرة - - - إلا على ما حكاه الله برهانا
إن العلاقة لاتُبنى مجردة - - - من الثوابت في شيء وإن هانا
فلا تسامح إن مُسّت عقيدتنا - - - أو اقتضى الأمر إيماناً وكفرانا
عذراً : رسول الهدى المختار إن وهنت - - - منا العزائم شبّانا وشيبانا
فلم يعد يرهب الأعداء صولتنا - - - وما أقاموا لنا وزناً ولاشانا
ولوا أطعناك ما هنَّا وما اجترؤا - - - على مقامك أو كان الذي كانا
لكن عصيناك في جل الأمور فلم - - - نفلح بشيء ولاحُلّت قضايانا
عذراً : فداك رسول الله أنفسنا - - - وما ملكناه أرواحاً وأبدانا
عذراً : فداك خليل الله كل أبٍ - - - وكل أم بما أسديت عرفانا
فدىً لك الأهل والأبناء قاطبة - - - وسائر الناس عجماناً وعربانا
فداك كل كفور في الدّنا عميت - - - عيناه عنك وقد أُرسلت تبيانا
فداك كل يهود والدنا معها - - - وأمة ألّهت في الأرض صلبانا
فدى تراب نعال كنت تلبسها - - - عند الأذى أمة- الدنمرك – قريانا
حاشاك حاشاك ياخير الورى رتباً - - - مما رموك به ظلماً وعدوانا
وأنت أكرم من يمشي على قدم - - - وأرجح الرسل عند الله ميزانا
وأطهر الخلق من عيب ومن دنس - - - وإنّ شانئك المبتورٌ لاكانا
[/b]