حصل قبل حوالي اربع سنوات في مدينة جدة واقعه حقيقيه وكان الشاهد في الموضوع ابنة اختي الكبيرة وهي في المرحلة المتوسطه ( ثاني متوسط ) الحاصل : في يوم الثلاثاء اعطت المعلمه للطالبات واجب وقالت لهم بكرة تحلوا الواجب يا بنات واللي ما تحل الواجب راح اضربها ووالله احبسها في الحمام فكان الوضع عادي جدا وفي يوم الاربعاء في الحصه السادسه ( الاخيره ) كان موعد حصة المعلمه فقالت للبنات هاتوا الواجب فكل البنات طلعوا دفاتر الواجب على الماصات الا طالبه قالت يا ابله انا ما حليت الواجب ( مع العلم ان هذه الطالبه وضعها الاسري صعب شويه ولكنها سبحان خالقها ملكة جمال اللي يشوف وجهها كله برائه وطفوله واللي كان يميزها شعرها الطويل كان يوصل الى فخوذها، وفي هذا اليوم بالذات كان ابوها عامل صجه كبيرة في البيت ) فقالت لها الابله قومي اوقفي وطلعت المسطرة وضربتها امام الطالبات بقوة وقاعدة تبكي البنت وتصرخ لكن هذا كله ما شفى غليل الابله وقالت لها تعالي معايه وقالت امام الطالبات انا حلفت اني احبس اللي ما تحل الواجب في الحمام يا الله قومي ، واخذتها معاها وخرجت برة الفصل ودخلتها الحمام ( والحمام فيه قفل من جوه وقفل من بره ) وقفلت عليها من بره ودخلت الفصل وكملت الدرس ، بعد شويه دق جرس الحصه يعني نهايه الدوام ( اكيد كل البنات عارفين اش يعني لمن يدق الجرس خصوصا في مرحله متوسطه تسمعوا صراخ البنات والضحك والصياح ) الشاهد ان الابله نسيت البنت في الحمام والبنت قاعده تدق الباب لكن لا حياة لمن تنادي ، خرجوا البنات من المدرسه ، خرجوا المعلمات ، وطبعا الكل يعرف انو من واجبات بواب المدرسه انو يفتش المدرسه ويدور على الفصول امكن تكون وحدة تعبانه ، وحدة نايمه ، المهم فتش البواب على المدرسه كلها ودار على الفصول ما لقي احد ، وخرج من المدرسه وقفل باب المدرسه ،،،،،،،،،،،
انتظروا اهل البنت بنتهم تجي ما جات سارت الساعه 1 ، 2 ، 3 ، البنت ما جات راحوا اهلها يدوروا عليها في المدرسه لقوها مقفوله دوروا في الشوارع ما لقوها ، المهم العصر راحوا قسم الشرطه وقدموا بلاغ انو بنتهم ما جات من المدرسه ، جاء يوم الخميس راحت الشرطه قدمت في الجرايد انو في بنت ما جات من المدرسه ،
في يوم السبت على بدايه الدوام وقبل الحصه الاولى كانوا المعلمات في غرفة المعلمات يضحكوا ويفطروا وكان من ضمنهم الابله اللي حبست البنت ، فقالت وحدة من المعلمات سمعتوا يا بنات الخبر اللي كان في الجريدة امس فسكتوا كل المعلمات يسمعوا فقالت في خبر امس في الجريدة يقول انو في بنت ما رجعت البيت بعد المدرسه فكلهم اتفاجؤوا من الخبر ، والمعلمه اللي حبست البنت سكتت تطالع في المعلمات وقامت وقفت تصرخ وخرجت تجري ولحقوها كلهم وطلعت الدور الرابع وشافت الباب مقفول زي ما هو ، واجتمعوا كل المعلمات والطالبات مهم عارفين اش الحكاية ، فتحت المعلمه الباب وصرخت وجو البقيه وشافوا ( البنت المحبسوه مرميه على الارض في الحمام وعيونها مفتوحه مرة وشعرها الطويل الاسود ،،،، ابيض بياض وكانت ميته .